ارتكبت دبابات الإحتلال مجزرة مروعة بحق مدنيين فلسطينيين عزل الذين كانوا ينتظرون تلقي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية الجارية. وفي الوقت الذي كان يفترض أن يكون فيه توزيع المساعدات الإنسانية لحظة أمل في خضم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، تحولت إلى كابوس مروع عندما فتحت
ارتكبت دبابات الإحتلال مجزرة مروعة بحق مدنيين فلسطينيين عزل الذين كانوا ينتظرون تلقي مساعدات إنسانية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم في مشهد يعكس حجم الكارثة الإنسانية الجارية.
وفي الوقت الذي كان يفترض أن يكون فيه توزيع المساعدات الإنسانية لحظة أمل في خضم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، تحولت إلى كابوس مروع عندما فتحت دبابات إسرائيل النار على الجموع الغفيرة من الغزيين العزل، مخلفةً وراءها مشاهد دامية وحالة من الفزع واليأس بين السكان.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة إن “عدد الشهداء تجاوز ال30 ألفاً” بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس “79 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.
وأضاف القدرة في بيان لاحق، “بارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء ونحو 760 إصابة”.
وأضاف: “شهداء وإصابات مجزرة شارع الرشيد وصلت إلى جميع مستشفيات شمال غزة، ولا تزال الطواقم الطبية تتعامل مع عدد من الحالات الخطيرة بإمكانيات محدودة”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال في بيان صحافي: “كان لدى الاحتلال النية المبيتة لارتكاب هذه المجزرة المروعة، حيث قام بعملية إعدام هؤلاء الشهداء بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصّد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأهالي قطاع غزة، كما أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هؤلاء الضحايا كانوا قد وصلوا إلى هذه المنطقة للحصول على الغذاء وعلى المساعدات إلا أنه قتلهم بدم بارد”.
ومع مضي 145 يوما على العدوان على غزة، لا تزال قوات الاحتلال ترتكب المجزرة تلو الأخرى في أرجاء القطاع، وتواصل كذلك اقتحاماتها لمختلف مناطق وبلدات الضفة الغربية وسط اعتقال العشرات من مواطنيها.
في المقابل، تتكبد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة جراء عمليات المقاومة الفلسطينية بمختلف أرجاء القطاع، وفي الأثناء يتزايد التحذير العالمي من خطر مجاعة وشيكة في شمال غزة مع انخفاض معدل المساعدات الداخلة للقطاع.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *