قالت آمنة ماء العينين القيادية في حزب “العدالة والتنمية” إن مطالبة الناس برحيل الحكومة عبر وسم ينتشر في مواقع التواصل الإجتماعي ليس ترفا، ولا يمكن أن يكون انسياقا غير واع مع مطلب غير واقعي، ولذلك لا تهم أسئلة من وراء الهاشتاج بقدر ما تهم الأسئلة حول الاحتضان الكبير الذي شهده من مختلف الفئات. وأشارت ماء العينين
قالت آمنة ماء العينين القيادية في حزب “العدالة والتنمية” إن مطالبة الناس برحيل الحكومة عبر وسم ينتشر في مواقع التواصل الإجتماعي ليس ترفا، ولا يمكن أن يكون انسياقا غير واع مع مطلب غير واقعي، ولذلك لا تهم أسئلة من وراء الهاشتاج بقدر ما تهم الأسئلة حول الاحتضان الكبير الذي شهده من مختلف الفئات.
وأشارت ماء العينين في تدوينة لها على فايسبوك، أنه على عكس ما حاول أخنوش وآلته التواصلية الفاشلة الإقناع به، ثبت أن حكومته بدون امتداد شعبي وبدون امتداد سياسي، بل إنها في اللحظات الصعبة بدون امتداد إعلامي رغم حملات الدعاية وشراء كل ما يتحرك على الأرض.
وأضافت ” الهاشتاجات تعبيرات جديدة بحمولة سياسية لا يمكن تبخيسها أو الاستهانة بها، ولابد لحكومة أخنوش أن تستيقظ من وهم “الشرعية الإنتخابية” وأن تعلم أن نفاذ صبر الناس حقيقي، وأن منطق ” الهريف” و”اللهطة” الحقيقية، ومنطق الإفتراس المدعوم بتركيز السلطة والثروة في يد واحدة، يجب أن يتوقف، وأن أصحاب الرساميل يجب أن ينتبهوا إلى إشارات التحت”.
وتابعت “هاشتاج -أخنوش ارحل- قد لا يحمل دلالة الرحيل المؤسساتي الفعلي، وإن كان ذلك مشروعا في حد ذاته ويحدث في أعرق الديمقراطيات، لكنه إشارة قوية أن إفلات رئيس الحكومة تاجر المحروقات من المحاسبة الشعبية لن يستمر، وسيصعب دعمه وإنقاذه في كل مرة، لأن الأمر صار مكلفا ومحرجا حتى لمؤيديه الإفتراضيين”.
وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول “الحقيقة أنه لا يصح إلا الصحيح، وأن ما ينطلق خاطئا لا يمكن أن يكون صالحا ولا مصلحا”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *