جلالة الملك يُلقي خطابًا قويًا في القمة العربية: “القضية الفلسطينية جوهر السلام في الشرق الأوسط”

شدد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في خطاب موجه إلى القمة العربية الثالثة والثلاثين المنعقدة في المنامة، على أن الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية “تجعلنا أكثر إصرارًا على أن تظل هذه القضية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط”.

وأكد جلالة الملك على دعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق “من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين”.

كما جدد جلالته إدانته القوية “لقتل الأبرياء” في قطاع غزة، مؤكدًا أن “فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، أمر مرفوض، لن يزيد إلا من تفاقم الأوضاع، ومن زيادة حدة العنف وعدم الاستقرار”.

وبصفته رئيسًا للجنة القدس، أكد جلالة الملك أن المملكة “ستواصل وبتنسيق وثيق مع أخينا فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بذل المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة”.

كما شدد جلالته على أهمية “إعطاء عناية خاصة لثروتنا البشرية، وفي مقدمتها الشباب العربي، وفتح آفاق التأهيل والارتقاء أمامه”.

الصحراء المغربية

إطلاق بوابة وطنية للنزاهة ومنصة رقمية لتلقي الشكايات والتبليغات والمعلومات

في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعلنت الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها عن إطلاق البوابة الوطنية للنزاهة، وكذا بوابتها المؤسساتية الجديدة، والمنصة الرقمية لتلقي الشكايات والتبليغات والمعلومات.

وتهدف “البوابة الوطنية للنزاهة” إلى تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ودعم جهود الوقاية من الفساد ومكافحته.

وتتيح هذه البوابة للمواطنين والمهنيين والطلبة والباحثين والخبراء ووسائل الإعلام والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، الوصول الآني والمبسط والسلس والموحد إلى المعطيات والتقارير والدراسات ذات الصلة بمكافحة الفساد في المغرب.

وتتماشى البوابة المؤسساتية الجديدة للهيئة مع الهوية البصرية الجديدة لها، وتعكس صلاحياتها الجديدة وتتمحور حول رؤيتها الاستراتيجية.

وتهدف هذه البوابة إلى مواكبة تحول الهيئة وتعزيز دورها في مكافحة الفساد من خلال توفير معلومات شاملة حول مهامها واختصاصاتها وإنجازاتها، وكذا تسهيل التواصل معها من طرف مختلف الفاعلين.

الصحراء المغربية

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحاور مصنعي الأدوية بالمغرب: تعزيز الأمن الدوائي وتطوير الصناعة الوطنية

عقدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ممثلة في مديرية الأدوية والصيدلة، سلسلة من اللقاءات مع ممثلي مختلف فعاليات القطاع الصيدلي بالمغرب، وذلك في إطار سياستها التشاركية الرامية إلى تعزيز التعاون وتطوير الصناعة الدوائية الوطنية.

وشملت هذه اللقاءات، التي انطلقت في 13 مايو 2024 على مدار ثلاثة أيام، ممثلي الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي (FMIIP) والجمعية المغربية للأدوية الجنيسة (AMMG) ومجلس هيئة الصيادلة الصناع والموزعين (COPFR).

وتمحورت اللقاءات حول عدد من المحاور الهامة، على رأسها ضمان الأمن الدوائي من خلال تضافر جهود جميع الفاعلين في القطاع، وتطوير نظام الرقابة على الأدوية لضمان سلامتها وفعاليتها.

كما ناقشت اللقاءات سبل تشجيع البحث والتطوير في المجال الصيدلاني لتطوير أدوية جديدة ومبتكرة، وإيجاد حلول استعجالية لمشكلة نقص بعض الأدوية الأساسية والبحث عن بدائل مناسبة.

وتوجت هذه اللقاءات برفع عدد من التوصيات من أجل تطوير الصناعة الدوائية الوطنية مستقبلا في ظل مقاربة تشاركية بين الوزارة الوصية وكل المتدخلين في القطاع الصيدلي.

الصحراء المغربية

الطريق السيار فاس – مراكش عبر بني ملال خنيفرة: قرب الإنجاز

أكد وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء الماضي، أن الدراسة الخاصة بمشروع الطريق السيار الرابط بين فاس ومراكش عبر بني ملال وخنيفرة “في مراحلها الأخيرة”.

وأوضح الوزير أن هذا المشروع، الذي يدخل ضمن مخطط إنشاء طريق سيار يربط مدينة مراكش بمدينة فاس قبل سنة 2030، “سيشكل قيمة مضافة مهمة لإنعاش عدد من الأقاليم وسيمكن من الربط بين عواصم مهمة كفاس ومراكش”.

وأبرز السيد بركة، في السياق ذاته، أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من مشاريع البنيات التحتية استعدادًا لاحتضان المغرب لمونديال 2030، وذلك بتوجيهات سامية من جلالة الملك محمد السادس.

وأشار إلى أن هذه المشاريع، التي تم تصميمها بشكل تشاركي مع مختلف الجهات المعنية، تندرج ضمن المخطط الوطني للبنيات التحتية الطرقية في أفق سنة 2040.

ومن بين هذه المشاريع، كشف الوزير عن قرب إنجاز الطريق السيار الرابط بين الرباط والدار البيضاء في أفق سنة 2030.

وأوضح أن هذا الطريق، الذي سيقام موازيًا للملعب الكبير الذي سيتم تشييده في مدينة بنسليمان، “سيشكل قيمة مضافة للملعب الأكبر في إفريقيا”.

العلم

1.5 مليون شاب مغربي خارج التعليم والتكوين والشغل

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن العوامل التي تساهم في ارتفاع ظاهرة الشباب خارج نطاق التعليم والتكوين وسوق الشغل (NEET) في المغرب، والتي تُقدر بـ 1.5 مليون شاب، وذلك في إطار دراسة حديثة حملت عنوان “ملامح ومحددات الشباب NEET في المغرب: نظرة من خلال البحث الوطني للشغل 2022”.

وأبرزت الدراسة أن المستوى التعليمي يُعدّ من أهم العوامل المؤثرة على احتمالية وجود الشباب في وضعية NEET، حيث أنّ الأشخاص ذوي المستويات التعليمية المنخفضة هم الأكثر عرضة لذلك.

كما يلعب العمر دورًا هامًا، حيث ترتفع نسبة الشباب في هذه الوضعية بين الفئة العمرية 20 إلى 24 سنة، وذلك لارتباط هذه المرحلة بانتقال الشباب إلى سوق العمل أو متابعة التعليم العالي.

ويعد الوضع الاجتماعي عاملًا مؤثرًا كذلك، خاصة بالنسبة للنساء المتزوجات اللواتي يُعانين من ظاهرة “لا قراءة لا خدمة” أكثر من الرجال والنساء غير المتزوجات، وذلك بسبب المسؤوليات الأسرية.

وأظهرت الدراسة أن غالبية النساء اللواتي يعانين من وضعية NEET يعزين ذلك إلى مسؤولياتهن الأسرية، حيث يعتبرن ربات بيوت بنسبة 94.5 في المائة.

رسالة الأمة

المغرب يتراجع في مؤشر الحكامة الجيدة: المركز الرابع إقليميًا و70 عالميًا

أظهر مؤشر الحكامة الجيدة لسنة 2024، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، تراجعًا للمغرب بدرجتين على المستوى الإقليمي وبثماني درجات على المستوى العالمي، ليحتل المرتبة الرابعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمرتبة 70 عالميًا.

وحصل المغرب على معدل 0.470 نقطة في هذا المؤشر، الذي يقيس فعالية أداء 113 دولة في جميع أنحاء العالم، بناءً على أكثر من 50 مصدرًا للبيانات المفتوحة.

وطال التراجع المغرب في جميع المؤشرات الفرعية تقريبًا، باستثناء مؤشر “القوانين والسياسات الفعالة” الذي حافظ على المرتبة 73 عالميًا.

ورغم هذا التراجع، يبقى أداء المغرب أفضل نسبيًا مقارنة بالعديد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باستثناء الإمارات العربية المتحدة (14 عالميًا)، والسعودية (38 عالميًا)، والأردن (64 عالميًا).

رسالة الأمة

فرنسا تمول مشاريع في الأقاليم الجنوبية للمغرب وتدعم الاستثمار فيها

أعلن المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب، جون شارل دامبلان، عن تمويل فرنسا لمجموعة من المشاريع في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين.

وأوضح دامبلان أن إتاحة إمكانية الحصول على تمويلات من مؤسسات فرنسية عمومية مثل “البنك الفرنسي العام للاستثمار” (BPI) و”مؤسسة التنمية الفرنسية” (Proparco) تشمل الشركات غير الفرنسية أيضًا.

ويُتيح ذلك فرصةً هامةً للشركات المغربية والأوروبية للاستثمار في مشاريع تنموية في الأقاليم الجنوبية للمغرب.

وأعلن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، عن زيارةٍ له للمغرب قريبًا بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، بهدف تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وتبادل الرؤى حول قضايا ذات اهتمام مشترك، خاصةً إفريقيا والتنمية الاقتصادية والثقافية.

وتُعد هذه الزيارة بمثابة تأكيد على عمق العلاقات بين المغرب وفرنسا، وتُعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

رسالة الأمة

تلاميذ مقدسيون في ضيافة الرباط: رمزية التضامن ودعم القضية الفلسطينية

استقبل “المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي” بالرباط، اليوم الأربعاء، وفدًا من التلاميذ الفلسطينيين القادمين من مدينة القدس، وذلك في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

وحملت زيارة التلاميذ المقدسيين للمغرب رسالةً قويةً تُجسّد عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط البلدين، وتُعكس روح التضامن والدعم الراسخ الذي يقدمه المغرب للقضية الفلسطينية العادلة.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الحبيب المالكي، على الأهمية الرمزية لزيارة التلاميذ، مُشدّدًا على أنّها تُمثّل “قيمة إنسانية أخوية” تُجسّد عمق الروابط بين الشعبين.

وأشار المالكي إلى التاريخ العريق للعلاقات بين المغرب وفلسطين، مُذكّرًا بأنّ “القدس كانت دائماً مقصداً للمغاربة عند حجهم ورحلاتهم وسعيهم الديني والروحي، والعلمي والتربوي”.

وأبرز المالكي الدور التاريخي للمغرب في دعم القضية الفلسطينية، مُشيرًا إلى أنّ “حي المغاربة” في القدس الشريف يُعدّ “معلمة حضارية وتاريخية تعبر عن هذا العمق التاريخي العظيم، وهذه اللحمة الوثيقة والموثقة”.

الإتحاد الإشتراكي

هلال يُواجه بن جامع في نيويورك: “المغرب يدافع عن قضايا العرب، والجزائر تهتم فقط بالصحراء”

في سياقٍ دبلوماسي ساخن، واجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، خلال اجتماع لجنة الـ24 المعنية بالقضية الفلسطينية، وذلك ردًا على ادعاءاتٍ مضللةٍ روّجها بن جامع بشأن قضية الصحراء المغربية.

وانتقد هلال غياب بن جامع عن نيويورك، حيث كان مفوضًا من قبل المجموعة العربية للدفاع عن قضاياها في مجلس الأمن، مُتسائلاً عن سبب تواجده في كاراكاس بدلًا من ذلك.

وأشار هلال إلى أن المجموعة العربية كلّفت بن جامع بتمثيلها في مجلس الأمن للدفاع عن القضية الفلسطينية، بينما فضّل هو “إعطاء الأولوية لأجندته الوطنية، أجندة الجزائر بشأن قضية الصحراء المغربية”.

وواجه هلال بن جامع بانشغال بلاده المرضي بالصحراء المغربية، مُشيرًا إلى أنّ لجنة الـ24 تناقش العديد من القضايا، غير أنّ بن جامع لم يتطرّق سوى للصحراء المغربية، مُتجاهلاً القضايا الأخرى.

الإتحاد الإشتراكي

المغرب نموذج رائد في التنمية المستدامة: تعزيز التعاون جنوب-جنوب لتحقيق التطلعات الإفريقية

أكد خبراء ومختصون خلال قمة البنيات التحتية في إفريقيا، المنعقدة في الرباط يومي 15 و16 مايو، على المكانة الرائدة للمغرب كنموذج يحتذى به في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة في القارة الإفريقية.

وأبرز مدير مركز التفكير الجنوب إفريقي “DEVC Invest Africa”، ريتشارد موراك، التقدم الملفت الذي أحرزه المغرب في مجال التنمية المستدامة خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً على قدرة المملكة على تقديم مساعدة قيّمة للدول الإفريقية في مسارها التنموي، من خلال تبادل المعارف ونقل التكنولوجيا.

وتُقدم المملكة نموذجًا فريدًا في مجالاتٍ حيويةٍ مثل الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والاستثمار في البنية التحتية، والتنمية البشرية، ممّا يجعلها مصدر إلهامٍ لباقي دول القارة.

وشدد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، خاصةً في ظلّ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تُتيح فرصًا واسعةً لتنمية التجارة البينية وتعزيز الاندماج الاقتصادي.

وأجمع الخبراء على ضرورة استثمار إفريقيا بشكلٍ أكبر في مجال الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتنويع مصادر الطاقة والتخفيف من الآثار السلبية لتغيّرات المناخ.

وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مركز التنمية المتوسطي (“MEDEV”) و”DEVC Invest Africa” على هامش القمة، تهدف إلى تعميق التعاون وتبادل المعارف وتعزيز التنمية المستدامة والنهوض بالتطلعات الجماعية للشعوب الإفريقية.