أعلنت غرفة التجارة والصناعة بمدريد رفضها لطلب جبهة البوليساريو الانفصالية ، والذي دعت فيه لإلغاء المنتدى “المغربي_ الإسباني للاستثمار”، المقرر اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل البحث عن سبل الاستثمار في من طقة الداخلة بالصحراء المغربية. ونقلا عن تقارير إعلامية إسبانية فإن جبهة البوليساريو الانفصالية طلبت من غرفة التجارة والصناعة الاسبانية بمدريد عدم تنظيم المنتدى، إلا
أعلنت غرفة التجارة والصناعة بمدريد رفضها لطلب جبهة البوليساريو الانفصالية ، والذي دعت فيه لإلغاء المنتدى “المغربي_ الإسباني للاستثمار”، المقرر اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل البحث عن سبل الاستثمار في من طقة الداخلة بالصحراء المغربية.
ونقلا عن تقارير إعلامية إسبانية فإن جبهة البوليساريو الانفصالية طلبت من غرفة التجارة والصناعة الاسبانية بمدريد عدم تنظيم المنتدى، إلا أن الغرفة رفضت ذلك وأكدت أنه سينظم دون أي تغيير في مضامينه.
وتحتضن اسبانيا في الـ16 من أبريل الجاري المنتدى المغربي- الإسباني للاستثمار، وذلك بغية مناقشة حيثيات الاستثمار في الصحراء المغربية تحديدا منطقة الداخلة التي تتوفر على فرص استثمار متنوعة.
ونقلا عن تقارير إعلامية اسبانية فإن المنتدى المغربي الإسباني سينظم برعاية غرفة التجارة الإسبانية بمدريد، بتعاون مع السفارة المغربية، وبدعم من مجلس مدريد، كما سيعرف مشاركة سفيرة المغرب في اسبانيا كريمة بنعيش بالإضافة الى شخصيات بارزة سياسية وديبلوماسية واقتصادية.
وأشارت الصحف الإسبانية الى أن هذا المنتدى سيسلط الضوء بالأساس على قطاعات الاستثمار التي تتواجد بالداخلة، على غرار الصيد البحري والسياحة والفلاحة، وهذا ماسيتيح للمستثمرين الإسبان التعرف على المؤهلات التي تزخر بها هذه المنطقة.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى المغربي-الإسباني يأتي بعد إعلان فرنسا، نقلا عن جون أفريك في تقرير حديث لها عن زيارة مرتقبة لخمس وزراء من حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب خلال الشهر الجاري، وذلك من أجل إعادة بناء علاقات ديبلوماسية اقتصادية قوية مع الرباط.
وأشارت “جون أفريك”، إلى أن خمس وزراء فرنسيين سيحلون بالمغرب، أولهم ريستر الذي حل يوم الخميس المنصرم بالرباط، ثم سيحل أيضا كل من وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونو لومير، ووزيرة الثقافة ذات الأصول المغربية رشيدة ذاتي، إلى جانب وزير الفلاحة والسيادة الغذائية مارك فيسنو.
تأتي هذه الزيارات المبرمجة للوزراء الفرنسيين، تمهيدا للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب وللقاء الملك محمد السادس، وذلك بعد أن تم تأجيلها منذ أكتوبر 2022، وذلك من أجل طي ملف الأزمة الديبلوماسية بين البلدين.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *