حسب مصادر صحفية فإن الوكيل العام للملك. لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أشر، قبل أيام على تعليمات قضائية موجهة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من أجل فتح بحث تمهيدي في شكاية تقدم بها مستشار بجماعة المحمدية في مواجهة هشام آيت مناء رئيس المجلس الجماعي للمدينة، بخصوص وجود شبهة اختلالات مالية وإدارية وهي الشكاية
حسب مصادر صحفية فإن الوكيل العام للملك. لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أشر، قبل أيام على تعليمات قضائية موجهة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من أجل فتح بحث تمهيدي في شكاية تقدم بها مستشار بجماعة المحمدية في مواجهة هشام آيت مناء رئيس المجلس الجماعي للمدينة، بخصوص وجود شبهة اختلالات مالية وإدارية وهي الشكاية التي من المنتظر أن تستدعي الفرقة المكلفة بالبحث بشأنها المشتكي المحسوب على المعارضة للاستماع إليه حول ما تتضمنه الشكاية من اتهامات وتلميحات من شأنها أن تجر هشام أيت منا للبحث، وهو الذي كان في أكثر من مرة
نفى وجود أي شكاية من هذا القبيل ضده. وكانت حالة من الغموض تشوب الشكاية بعد محاولة إنكار وجودها من المستشار أحمد الشموطي، عن حزب الاستقلال، بصفته الطرف المشتكي قبل أن يفجرها النقاش بينه ورئيس المجلس الجماعي هشام أيت منا خلال الدورة الأخيرة، بحر الأسبوع الماضي، حيث أثار العضو المشتكي مجموعة من الملاحظات والاختلالات واتهم آيت منا بكونه لا يعير أي اهتمام للمدينة اعتباره رئيسا للمجلس وبرلمانيا، مفضلا أمورا خرى خارج المدينة.
وهو النقاش الذي أخرج أيت هشام أيت منا رئيس جماعة المحمدية منا عن صمته ليخاطب العضو الشموطي بالقول إن هناك مجموعة من الأسئلة يمكنه الإجابة عنها بحضرة المجلس، ولكن ثمة أسئلة أخرى ستتم الإجابة عنها عند الشرطة القضائية.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *