الخياطي العسري

فيي اجتماع دورة فبراير تعالت أصوات تستفسر الرئاسة عن جدوى الاجتماعات والنقاشات والتصويت في غياب أثر لما تم الإقرار به في الدورات العادية والاستثنائية السابقة.

تعالت الأصوات قبل بدئ الأشغال مما أرغم الرئيس على قبول إدراج نقطة ”مختلفات” في أشغال الدورة الاستثنائية التي كانت مقررة ليوم الثلاثاء 13 فبراير.

قبل بدء اشغال الدورة الاستثنائية تعالت الأصوات من جديد مطالبة بنوع من تقديم الحساب لفهم الركود الشبه التام الذي تعاني منه المدينة وهو ما كان الرئيس قد وعد به في الدورة العادية ليوم 7 فبراير الماضي وهو ما سيستجيب له الرئيس بشرط أن يكون جلسة غير رسمية ومغلقة بعد انتهاء اشغال الدورة الاستثنائية.

بعد فتح نقطة ”المختلفات” تدخل المستشار كزوزي إبراهيم لطلب الإجابة على الاستفسار حول ما تم في القضايا التي يعتبرها المستشار أساسية والتي سبق أن صدرت في شأنها قرارات أو وعود أو تفسيرات للنقط التي وردت في مختلف الميزانيات التي تم تمريها في هذه الولاية وكانت النقط على الشكل التالي:

مشروع ضبط استغلال الملك العمومي بالتصوير الهوائي الذي لم نلمس له أثر او فعل على ارض الواقع في الوقت الذي تشهد فيه المدن الأخرى مثل البيضاء والرباط حملة تحرير الملك العمومي المستغل بشكل غير قانوني والجواب على التساؤل اقتصر على سوف وسوف التي تعني واقعيا أن لا شيء يتم في هذا الإطار.
مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني لتيسير المرور في أوقات الذروة والذي كانت رصدت له مبالغ مهمة في الميزانية فكان الجواب أن الدراسة في الطريق لتشمل اربعة شوارع وليس شارع الحسن الثاني وحده وهو ما يمكن إدراج الجواب في سوف وسوف.
مآل وما خلصت له اللجنة المشكلة لإحصاء ممتلكات الجماعة وتصنيفها فلم يكن الجواب مخالفا لغيره من سوف وسوف.
فيما يتعلق بإنشاء المستشفى الإقليمي بالمدينة والتي كان اقتناء الرض المخصصة له قد تم إقراره في الدورات السابقة هو أيضا كان الرد عليه بإغراق القضية في برامج وزارة الصحة.
في قضية استرجاع البقع الأرضية المعدة للوحدات الصناعية بالحي الصناعي التي فوتتها الجماعة سنة 2013 ولم ينجز فيها أي مشروع مما يعني أن اقتناءها كان الغرض منه المضاربة العقارية وعدم استعمالها يحرم المدينة من مناصب الشغل ويحرم المستثمرين الحقيقيين من فرص الخصول على عقار مناسب كما يحرم الملس من رسوم مهمة فلم يكن الجواب مخالفا عن سابقيه.
و بعد ذلك تدخل الجلسة في ”دردشة” عامة لا تسمح باي إستفادة ليستمر مسلسل الغياب والركود.