لاتزال حقينة السدود في المملكة تواصل منحاها التنازلي، حيث سجلت تراجع بحر هذا الأسبوع، %29.11 فقط كنسبة إجمالية لملء كل السدود الوطنية، مقارنة مع %45.06 خلال السنة الماضية. وحسب أرقام رسمية مصدرها وزارة التجهيز والماء، فقد تراجعت نسبة ملء حوض اللوكوس إلى %46.31 أي 797.29 مليون متر مكعب، مقارنة بـ%63.73 خلال نفس الفترة من السنة
لاتزال حقينة السدود في المملكة تواصل منحاها التنازلي، حيث سجلت تراجع بحر هذا الأسبوع، %29.11 فقط كنسبة إجمالية لملء كل السدود الوطنية، مقارنة مع %45.06 خلال السنة الماضية.
وحسب أرقام رسمية مصدرها وزارة التجهيز والماء، فقد تراجعت نسبة ملء حوض اللوكوس إلى %46.31 أي 797.29 مليون متر مكعب، مقارنة بـ%63.73 خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وفي هذا السياق كشف عبد الحليم المنصوري عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، عن الوضعية المقلقة لحوض اللوكوس، الذي يعرف تراجعا كبيرا في حقينته المائية.
ومن خلال سؤال كتابي وجه إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة، قال المنصوري أن حوض اللوكوس يسجل تراجعا في نسبة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة نتيجة للتغيرات المناخية، مما يؤثر على واردات السدود بالمنطقة، ويجعل الانتقال إلى التدبير المندمج لهذه المادة الحيوية من طرف كافة المتدخلين أمرا مستعجلا، مما سيتيح استغلالا أكثر فعالية ونجاعة ومردودية.
وأضاف البرلماني المنصوري عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال في سؤاله الكتابي أن القطاع الفلاحي يعتبر المستهلك الأول للمخزون المائي، مشيرا إلى أهمية التصور، الذي وضعته وزارة بركة للتخفيف من آثار ندرة المياه بالمدارات السقوية من أجل بلوغ النجاعة المائية المطلوبة، وذلك من خلال تشجيع، ودعم تعميم استعمال تقنية السقي بالتنقيط، ومن أجل تحسين فعالية المجهودات المبذولة ونجاعة البرامج، التي تعمل الوزارة على إنجازها لاقتصاد المياه المخصصة للزراعة بالمدار السقوي اللوكوس.
وأوضح المنصوري في سؤاله، أن الحوض يعتبر مزودا رئيسيا للسوق الوطني الدولي، بمختلف المنتجات الفلاحية والحفاظ على التوازن المائي به، وأيضا تثمين هذا المورد الطبيعي الهام، وكذلك ضمان الوقع الإيجابي لحجم الاستثمار على العنصر البشري، الذي يعتبر الركيزة الأساسية في استراتيجية الجيل الأخضر
وفي ذات السياق تساءل البرلماني عن الإجراءات المستعجلة، التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء لتجاوز ومعالجة بعض النواقص والإشكالات في التنفيذ والتنزيل المحلي لبعض المشاريع، خاصة المشروع المتعلق بتجهيز سافلة سد دار خروفة، ومشروع تحويل نمط الري إلى التنقيط الذي يتم إنجازه في إطار البرنامج الوطني لاقتصاد المياه المخصصة للسقي، وكذا التدابير المواكبة الكفيلة بالعناية بفئة واسعة من الفلاحين، التي تعاني مخلفات هذه النواقص، وتداركها بالقطاعات التي هي في طور التجهيز أو التي سيتم تجهيزها مستقبلا بمدار اللوكوس.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *