حسب عدة مصادر متطابقة فإن مجلس جماعة المحمدية خصص مبلغ خمس ملايين درهم (500 مليون سنتيم) كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، والذي تم إحداثه بتوجيهات ملكية سامية.

سيخصص هذا الصندوق، الذي سيمكن من تلقي المساهمات التطوعية التضامنية للهيآت الخاصة والعمومية والمواطنين، بشكل أساسي لتحمل العمليات التالية:

• النفقات المتعلقة بالبرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة • النفقات المتعلقة بالتكفل بالأشخاص في وضعية صعبة، خصوصا اليتامى والأشخاص في وضعية هشة
• النفقات المتعلقة بالتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لا سيما فيما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية
• النفقات المتعلقة بتشجيع الفاعلين الاقتصاديين بهدف الاستئناف الفوري للأنشطة على مستوى المناطق المعنية • النفقات المتعلقة بتشكيل احتياطات ومخزون للحاجيات الأولية على مستوى كل جهة من المملكة من أجل مواجهة كل أشكال الكوارث • جميع النفقات الأخرى المرتبطة بتدبير آثار هذا الزلزال.

كما تروج أخبار عن نية الرئيس ونوابه، المساهمة بمجموع مبلغ تعويضاتهم الشهرية لثلاث أشهر في نفس الصندوق.