تعتبر الجمعيات حسب ظهير الحريات العامة بانها اتفاق بين شخصين او أكثر على تحقيق غاية غير الربح، وتعرف أيضا بأنها إطار قانوني ينتظم فيه المواطنون لتحقيق غايات مشروعة وليست لديهم أي طموحات للوصول للسلطة، كما تعتبر المنظمات غير الحكومية ركيزة أساسية في تحقيق التنمية في المغرب. وتلعب الفعاليات المدنية والجمعوية دوراً حيوياً في تحسين حياة فئات مهمة من فئات المجتمع و تقوية مشاركة المواطنين في التنمية. من خلال عدد مهم من المباردرات والمشاريع ، كما تسعى إلى النهوض بالحقوق والحريات وتقوية المبادرات المواطنة الساعية لتحقيق التنمية الديمقراطية.

ويرتكز عمل جمعيات جمعيات المجتمع المدني في المغرب على: التنمية المحلية والمشاركة المجتمعية، بحيث يعتمد العمل الجمعوي على تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل أدوار المواطنين والمواطنات في اتخاذ القرارات المؤثرة على حياتهم. كما يعمل على تعزيز التعليم والتدريب، بحيث يساهم العمل الجمعوي في توفير فرص التعليم والتدريب للمواطنين والشباب. كما تعمل على تقديم برامج تعليمية وتدريبية تعمل على تطوير مهارات الأفراد وأدماجهم في الحياة الاقتصادية. وتساهم كذلك في توفير خدمات اجتماعية وصحية للمحتاجين. الى جانب العمل على ت حماية الحقوق البيئة وتعزيز التنمية المستدامة من خلال مشاريع توعية بالبيئة والاستدامة والتخطيط البيئي.

وعلى الرغم من كل هذه النتائج المهمة والمؤثرة في المجتمع المغرب، فإن جمعيات المجتمع المدني تواجه عدة تحديات منها محدودية التمويلات وقلة فرص التمويل الداخلية، كما تواجه عدة صعوبات قانونية تتعلق بتأخر الوصول النهائية والتضيق وتعقد المساطر الادارية التي تعرفها الادارة، كما يجب العمل على تحسيس وتوعية المجتمع بأهمية والادوار الطلائعية للعمل الجمعوي وتشجيع الانخراط فيه.

العمل الجمعوي لاعب حاسم في تحقيق التنمية بالمغرب، ويساهم في تحسين حياة شرائح مهمة من المواطنات وللمواطنين. من خلال دعمه وتعزيزه، يمكن للمجتمع المغربي أن يحقق التنمية المنشودة والمستدامة.