تسارع سلطات جبل طارق الزمن من أجل احتواء تلوث بحري محتمل، بعد حادث اصطدام سفينتين؛ وهو ما أدى إلى انكسار هيكل إحداهما، وتوقع انشطارها في أية لحظة نتيجة حمولتها الثقيلة من الوقود والديزيل وزيت التشحيم. ووقع الاصطدام في وقت متأخر من ليلة الاثنين الماضي في المدخل الجنوبي للمضيق، بين السفينة “أوس 35” الراسية إلى حدود
تسارع سلطات جبل طارق الزمن من أجل احتواء تلوث بحري محتمل، بعد حادث اصطدام سفينتين؛ وهو ما أدى إلى انكسار هيكل إحداهما، وتوقع انشطارها في أية لحظة نتيجة حمولتها الثقيلة من الوقود والديزيل وزيت التشحيم.
ووقع الاصطدام في وقت متأخر من ليلة الاثنين الماضي في المدخل الجنوبي للمضيق، بين السفينة “أوس 35” الراسية إلى حدود الساعة على بعد 700 متر من الشاطئ وبين السفينة الأخرى “ADAM LNG” التي تنقل الغاز الطبيعي المُسال والتي لم يطلها أي ضرر.
ويسود تخوف من تسرب للوقود؛ وهو ما سيتسبب في تلوث بحري وصفته وسائل إعلام محلية ودولية بـ”المُقلق”، وهو التخوف الذي عبر عنه كذلك حزب سياسي في سبتة المحتلة، داعيا سلطات المدينة إلى وضع الآليات اللازمة “للاستعداد لخطر تلوث بحري وتفعيل خطة الطوارئ البحرية الإقليمية”.
غير أن سلطات المدينة المحتلة -المتاخمة لإقليم تطوان- لم تقم إلى حدود الساعة بأي خطوة في هذا الاتجاه، كما لم تصدر السلطات المغربية أي قرار أو بلاغ في هذا الشأن، في وقت أكدت فيه حكومة جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية أن فريقا مختصا يستعد لتفريغ حمولة الناقلة للتقليل من خطر حدوث تسرب.
وتمت، كإجراء أولي في انتظار بدء عملية تفريغ 215 طنا من زيت الوقود الثقيل و250 طنا أخرى من الديزل و27 طنا من زيت التشحيم، إحاطة الناقلة بحاجز لاحتواء تسرب طفيف لزيت التشحيم، وفق البيان الحكومي الذي أكد أن عملية التفريغ قد تستغرق حوالي 50 ساعة.
وأشار المصدر ذاته إلى إجلاء جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الباخرة، وعددهم الإجمالي 24 من أفراد الطاقم و6 مفتشين، واصفا الحادث بـ”الخطير”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *