اهتز المركز الترابي للدرك الملكي بالبئر الجديد التابع القيادة الجهوية للجديدة زوال اليوم الاربعاء 22 ماي الجاري، على وقوع حادث مأساوي، أقدم عليه لاجودان “يوسف.ح” نائب رئس مركز الترابي لدرك البير الجديد، بعدما أقدم على وضع حدا لحياته عبر إطلاق النار على رأسه من مسدسه الوظيفي. وحسب مصادر “الجهوية”، فإن الهالك من مواليد 1983، قضى
اهتز المركز الترابي للدرك الملكي بالبئر الجديد التابع القيادة الجهوية للجديدة زوال اليوم الاربعاء 22 ماي الجاري، على وقوع حادث مأساوي، أقدم عليه لاجودان “يوسف.ح” نائب رئس مركز الترابي لدرك البير الجديد، بعدما أقدم على وضع حدا لحياته عبر إطلاق النار على رأسه من مسدسه الوظيفي.
وحسب مصادر “الجهوية”، فإن الهالك من مواليد 1983، قضى أزيد من 20 سنة في خدمة الوطن، قضى بها خمسة ولايات بالمركز الترابي لدرك البئر الجديد، و هو متزوج وله بنت تبلغ من العمر سنة، كان يشغل مهمة نائب رئيس مركز الدرك الملكي بالبير الجديد، صعد فوق سطح مركز الدرك الملكي مع حوالي الساعة الواحدة والنصف زوالا، و وضع فوهة المسدس على رأسه وأطلق عيار نار واضعا حدا لحياته.
وفور علمها بالواقعة انتقل الى عين المكان عدد من كبار المسؤولين الأمنيين من القيادة الجهوية والمركزية الدرك الملكي والأمن الوطني، بما فيهم الفرقة الوطنية والوكيل العام للملك بالجديدة، وتم نقل الهالك عبر سيارة الإسعاف..
وحسب ذات المصادر، أن الهالك كان يعاني بشكل كبير من ضغوطات العمل كما أثنى عدد من زملائه ومعارفه، أن الهالك يتميز بطيبوبة أخلاقه، وأنه كان مجدا في العمل، وتظيف دات المصادر أن ضغوطات العمل أثرت عليه بشكل سلبي.
هذا وفتحت مصالح الفرقية الوطنية التابعة للقيادة العامة للدرك الملكي بحث معمق في الموضوع لمعرفة أسباب وحيثيات عملية الانتحار التي أقدم عليها لاجودان يوسف، تحث إشراف الوكيل العام للملك.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *