في إطار الدورة 17 من فعاليات الأكاديمية المدنية للديمقراطية والحكامة، نظمت شبكة الفضاء الحر بالمحمدية زيارة لفائدة المشاركات والمشاركين إلى مؤسسة وسيط المملكة، من اجل التعرف على تجربة المؤسسة وأدوارها الدستورية بالمغرب.وعرفت هذه الزيارة مشاركة وفد من الفعاليات المدنية المنتمي لدول شمال افريقيا والشرق الأوسط، وهي المنطقة المستهدفة في الأكاديمية المدنية للديمقراطية والحكامة.وتمحورت الجلسة التي
في إطار الدورة 17 من فعاليات الأكاديمية المدنية للديمقراطية والحكامة، نظمت شبكة الفضاء الحر بالمحمدية زيارة لفائدة المشاركات والمشاركين إلى مؤسسة وسيط المملكة، من اجل التعرف على تجربة المؤسسة وأدوارها الدستورية بالمغرب.
وعرفت هذه الزيارة مشاركة وفد من الفعاليات المدنية المنتمي لدول شمال افريقيا والشرق الأوسط، وهي المنطقة المستهدفة في الأكاديمية المدنية للديمقراطية والحكامة.
وتمحورت الجلسة التي اطلاع فيها الوفد المدني حول تجربة الوسيط في النموذج المغربي، الذي يعتبر، تحسب الفصل 162 من الدستور، مؤسسة وطنية مستقلة ومتخصصة، مهمتها الدفاع عن الحقوق في نطاق العالقات بين الإدارة والمرتفقين ، والإسهام في ترسيخ سيادة القانون ، وإشاعة مبادئ العدل والإنصاف ، وقيم التخليق ، والشفافية في تد بير الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والهيئات التي تمارس صالحيات السلطة العمومية. يعتبر في حكم الإدارة في مدلول هذا القانون، إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والهيئات التي تمارس صالحيات السلطة العمومية.، وامتدادها التاريخي وتطور مهامها وحصيلتها.
وتهدف هذه الأكاديمية إلى خلق فضاءات لتبادل وتلاقح التجارب والخبرات بين الفاعلين في المجتمع المدني، من اجل بلورة رؤى مجتمعية وتنموية معمقة، ومنطلقات مفاهيم ومرجعيات فكرية متقاسمة حول الحكامة الديمقراطية والديمقراطية التشاركية والتمكين، عبر المقارنة بين المرجعيات المؤطرة ذات الصلة في بلدانهم/هن بشمال افريقيا والشرق الأوسط. ثم البحث عن عناصر استراتيجيات عمل خاصة ومشتركة وملائمة، مستجيبة لخصوصيات المرحلة الراهنة، والإلتقائية بين المنظمات بالمنطقة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *