قالت شبيبة حزب العدالة والتنمية، إن حكومة عزيز أخنوش، “لم تفي بتعهداتها فيما يخص تنزيل الدولة الاجتماعية”. واعتبرت شبيبة العدالة والتنمية، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبها الوطني، أن حالة التيه التي تطبع عمل الحكومة ومجموع مكاتب الجماعات الترابية المتفرعة عنها، جاءت نتيجة رد فعل لتنحية حزب العدالة والتنمية وليس رغبة في المساهمة في تنمية وتطوير
قالت شبيبة حزب العدالة والتنمية، إن حكومة عزيز أخنوش، “لم تفي بتعهداتها فيما يخص تنزيل الدولة الاجتماعية”.
واعتبرت شبيبة العدالة والتنمية، في بلاغ أعقب اجتماع مكتبها الوطني، أن حالة التيه التي تطبع عمل الحكومة ومجموع مكاتب الجماعات الترابية المتفرعة عنها، جاءت نتيجة رد فعل لتنحية حزب العدالة والتنمية وليس رغبة في المساهمة في تنمية وتطوير الوطن.
وشدد البلاغ ذاته على أن هذا المعطى أفرز حكومة وجماعات ترابية فاقدة لثقة المجتمع، منزوعة الإرادة في الإصلاح والتنمية، وعاجزة عن الوفاء بأي من الوعود الكبيرة والكثيرة التي غلفت بها حملتها.
وأضافت شبيبة “المصباح”، أن “عمل الحكومة الحالية يتسم بكثر من بالارتباك والعجز عن مواجهة الأزمة التي نتجت عن ارتفاع الأسعار”، معتبرة أنها ” تزكي تضارب المصالح والارتهان لسطوة اللوبيات، وذلك من شأنه تهديد الاستقرار السياسي والاجتماعي”.
وطالب الشبيبة، الحكومة بتحمل مسؤوليتها وتفعيل مهامها باتخاذ إجراء ات كفيلة بمواجهة تداعيات موجة غلاء الأسعار على القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين.
وأكد المصدر، على أن مقتضيات الدولة الاجتماعية التي ترفعها الحكومة تفرض عليها العمل على تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين بدل الاجتهاد في تبرير أرباح الشركات المستفيدة من رفع الأسعار، وتزكية تضارب المصالح داخل الحكومة، والارتهان وسيطرة لوبيات الاحتكار وتحالفات المال والسلطة، والتي من شأنها أن تؤثر على عدد من مؤشرات الاستقرار السياسي والاجتماعي بالمغرب.
ونبه المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أعضاء الحكومة إلى ضرورة ضبط تصريحاتهم والابتعاد عن استفزاز المواطنين في ظل غلاء متصاعد ووضع اجتماعي محتقن؛ من قبيل التصريحات المتعلقة بارتفاع أثمان الأضاحي هذه السنة.
وفي سياق آخرن أكدت الشبيبة، على ضرورة الإسراع بإرجاع القوانين التي سحبتها الحكومة من البرلمان خاصة مجموعة القانون الجنائي، محذرة من المساس بروح مادة تجريم الإثراء غير المشروع التي كانت سببا في عرقلة المشروع لسنوات في مجلس النواب.
وشجبت ما اعتبرته استغلالا للتغول الأغلبي من داخل مكتب مجلس النواب من أجل عرقلة عمل المجلس ونوابه ومبادراتهم الرقابية، مستحضرة رفض إحالة طلب الرأي الذي تقدمت به المجموعة النيابية لحزب “المصباح” إلى مجلس المنافسة بخصوص الرفع المتزامن لأسعار الحليب وكذلك مواد الأوكسجين والغازات الطبية، في واقعة تكشف خطورة زواج المال بالسلطة، وفق تعبير البلاغ.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *