م. مفي مدينة المحمدية، وكما هو الحال في العديد من مدن المملكة المغربية، يواجه سائقوا السيارات وزوارها ظاهرة مزعجة تعرف بـ”صحاب جيلي صفر” ، هذه الظاهرة أثارت قلقاً في الأوساط الاجتماعية وأصبحت موضوعاً يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.و هنا برزت مبادرة “متحضيش-طموبيلتي” التي انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي. و تهدف هذه المجموعة إلى توعية
م. م
في مدينة المحمدية، وكما هو الحال في العديد من مدن المملكة المغربية، يواجه سائقوا السيارات وزوارها ظاهرة مزعجة تعرف بـ”صحاب جيلي صفر” ، هذه الظاهرة أثارت قلقاً في الأوساط الاجتماعية وأصبحت موضوعاً يثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
و هنا برزت مبادرة “متحضيش-طموبيلتي” التي انطلقت من مواقع التواصل الاجتماعي. و تهدف هذه المجموعة إلى توعية المواطنين بقضية حراس السيارات ، بالإضافة إلى التأثير على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
تعد مدينة المحمدية مثالاً حياً على تفاقم هذه الحالة، حيث تزداد همجية هذه الفئة وسط غياب تام لتفعيل القوانين الرامية لحماية أصحاب السيارات. وللأسف، أصبح من الواضح مؤخراً تفاقم هذه الظاهرة في شوارع المدينة، وتجارب السائقين توثق التجاوز والابتزاز بسبب تجاوزت التسعيرات المحددة من قبل الجهات المعنية و عدم شرعيتهم .
هناك آراء تختلف فيما يتعلق بمصير هذه الظاهرة. يعتقد بعض الأشخاص أن ركن السيارات يجب أن يكون مجانياً في جميع شوارع المدينة وأزقتها، وذلك لأنهم يدفعون الضرائب السنوية على مركباتهم، وحراسة السيارات تُعتبر خرقاً للقانون، وبالأخص القانون رقم 17-57 المادة 05.
في الختام، يتضح أنه من الضروري تضافر الجهود بين السلطات المحلية والأمن الوطني وجمعيات المجتمع المدني لمعالجة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق مدينة المحمدية وتلوث أزقتها بدون تدخل فعال، تظل هذه المشكلة تشكل تحدياً يواجه
وسلامة وراحة السائقين وزوار المدينة.
1 التعليق
ادريس
20 سبتمبر، 2023, 8:25 موييه ا خويا هلكونا هذوك النصابة والمجلس ساكت كيبيعنا جملة لهم ✌️
الرد