عقد فريق المعارضة اليسارية بجماعة المحمدية، أمس السبت، لقاء مع فعاليات حي الراشدية الثالثة بالمحمدية.من أجل القيام بتشخيص تشاركي حقيقي لتحديد المشاكل التي تعاني منها ساكنة الحي مع تقديم البدائل الممكنة. وقد طغى على النقاش داخل القاعة إلى جانب الحديث على الاشكالات الرئيسية التي يعاني منها الحي والأحياء المجاورة له (الراشيدية 1و2 و 3 وحي
عقد فريق المعارضة اليسارية بجماعة المحمدية، أمس السبت، لقاء مع فعاليات حي الراشدية الثالثة بالمحمدية.من أجل القيام بتشخيص تشاركي حقيقي لتحديد المشاكل التي تعاني منها ساكنة الحي مع تقديم البدائل الممكنة.
وقد طغى على النقاش داخل القاعة إلى جانب الحديث على الاشكالات الرئيسية التي يعاني منها الحي والأحياء المجاورة له (الراشيدية 1و2 و 3 وحي الرضى، الفلاح…) وقع النقطة 14 من جدول أعمال دورة أكتوبر لمجلس جماعة المحمدية، حيث أجمع الحضور على أن منح تسيير دار المطالعة لجمعية من خارج الحي هو إقصاء للجمعيات النشيطة بالحي، إلى جانب غلق مرفق مهم لأطفال الحي ونسائه، وهو الذي كان يساهم في التنشيط الاجتماعي والثقافي للحي والفضاء الوحيد الذي تنشط به الجمعيات.
وقد عدد المشاركات والمشاركين الاشكالات التي يعشها الحي في غياب التنشيط الثقافي والرياضي والذي يرجع لغياب ملاعب القرب أو دور الشباب والمراكز السوسيوثقافية. الى جانب قلة الفضاءات الخضراء وغياب مستوصف صحي للقرب بالحي، كما يضيف المتدخلون أن المؤسسات التعليمية تعاني تدني جودة الحياة المدرسية.
وحسب فريق المعارضة اليسارية، فاللقاء يأتي من أجل تشخيص تشاركي وتحديد أولويات التنمية بالحي وتقديم بدائل ممكنة للترافع حولها في مسلسل إعداد برنامج عمل الجماعة. كما يجب ان تعمم هذه اللقاءات على باقي الأحياء وتكون دورية حفاظا على عرف الاستماع للمواطنات والمواطنين بالمدينة.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *