اهتز مجلس المستشارين على وقع فضيحة مدوية، بطلها رئيس لجنة الداخلية عبد الرحمان بليلا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي وجه رسائل تهنئة لولاة جهات وعمال عمالات وأقاليم لم يتم تعيينهم، بل جرى تداول أسمائهم بناء على لائحة تسريبات وهمية وغير صحيحة. وكشفت مصادر من داخل مجلس المستشارين، أن رئيس اللجنة حاول التملص من مسؤوليته،
اهتز مجلس المستشارين على وقع فضيحة مدوية، بطلها رئيس لجنة الداخلية عبد الرحمان بليلا عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي وجه رسائل تهنئة لولاة جهات وعمال عمالات وأقاليم لم يتم تعيينهم، بل جرى تداول أسمائهم بناء على لائحة تسريبات وهمية وغير صحيحة.
وكشفت مصادر من داخل مجلس المستشارين، أن رئيس اللجنة حاول التملص من مسؤوليته، وإلقائها على موظف بالمجلس، في محاولة منه لتبرئة نفسه، ليتم توبيخ الموظف، مشيرة إلى أن الرئيس المعني يجهل أن مثل هذه التعيينات تتم في المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن رئيس مجلس المستشارين هو الوحيد المخول له توجيه رسائل التهاني باسم المجلس، ولا يحق لأي جهة أخرى كيفما كانت داخل المؤسسة أن تبعث بها، سواء كان رئيس لجنة أو فريق أو أي مستشار برلماني آخر.
وأكدت المصادر ذاتها أن التجمع الوطني للأحرار ورئيسه عزيز أخنوش أغضبته خطوة رئيس لجنة الداخلية، وأن الحزب قرر إبعاد بليلا عن رئاسة اللجنة خلال محطة تجديد هياكل مجلس المستشارين عقابا له على هذا الخطأ الجسيم، بحسب تعبيرها.
وتساءلت المصادر ذاتها، عن المستفيد من انتقال هذا الموضوع/ الفضيحة إلى مجلس النواب، رغم أن التهاني خرجت من الغرفة الثانية، مستدركة بالقول “هذه محاولة لخلط الأوراق، ولا يعرف من يقف وراءها”.
من جهة أخرى، نفى محمد أودمين رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب أن يكون قد بعث بأي رسائل تهنئة إلى ولاة وعمال، وردت أسماؤهم في لائحة وهمية، جرى تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *