بعد تسريب خبر اشتغال جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام بحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، مهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نشر بن كيران توضيحا باسمه وتوقيعه، يصف فيه ما يثار من نقاش ب”الزوبعة”، ومثيريها ب”المشوشين”. وقال بنكيران في ذات التوضيح إن “رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو من قرر الاحتفاظ بجامع المعتصم كمكلف
بعد تسريب خبر اشتغال جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام بحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، مهمة في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نشر بن كيران توضيحا باسمه وتوقيعه، يصف فيه ما يثار من نقاش ب”الزوبعة”، ومثيريها ب”المشوشين”.
وقال بنكيران في ذات التوضيح إن “رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو من قرر الاحتفاظ بجامع المعتصم كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين”.
وأضاف الأمين العام “للبيجيدي” أن قرار أخنوش جاء “نظرا لمعرفته بالمعتصم وبكفاءته وهو الأمر الذي لم يعترض عليه السيد جامع المعتصم ولم يعترض عليه بنكيران كذلك باعتباره في الأصل موظفا عموميا ولا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن”.
وفي السياق ذاته، فضل محمد يتيم، الوزير السابق، الدفاع عن رفيق دربه في الحزب بنشره تدوينة على حسابه الخاص عبر الفايسبوك جاء فيه بأن، ” نازلة الاخ جامع المعتصم بين التفسير القانوني والتفسير السياسي دار بيني وبين بعض الاخوة الخبراء بالوضعيات القانونية للموظفين والفرق بينها وبين المناصب السياسية التي ترتبط أصلا بديوان رئيس الحكومة او الوزراء .. فخلصت بعد التمحيص معه للخلاصات التالية : أولا: هناك فرق كبير بين مكلف بمهمة في ديوان رئيس الحكومة وهو منصب سياسي، والعمل برئاسة الحكومة وهو عمل وظيفي لا علاقة له بالانتماء السياسي.
ثانيا :الاشتغال في الديوان يبدأ وينتهي بانتهاء الولاية الحكومية وخروج رئيس الحكومة من هذا المنصب ، أما العمل برئاسة الحكومة فهذه مؤسسة يشتغل بها عشرات الموظفين بمهام مختلفة ومن مشارب سياسية مختلفة ومنهم الموظفون الاصليون ومنهم من هو في وضعية الحاق من قطاعات حكومية متعددة.
ثالثا : الموظفون الذين يوجدون في وضعية إلحاق لهم الحق في الإدماج في مقر العمل الجديد بعد مرور ثلاث سنوات على العمل به طبقا للقانون ، ويبدو ان الاستاذ جامع قد فضل البقاء مكلفا بمهمة في مؤسسة رئاسة الحكومة بعد انتهاء مهمته كمدير ديوان رئيس الحكومة.
وفي مقابل ذلك، قال عبد الصمد الإدريسي عضو حزب العدالة والتنمية في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك بأن، “ما حدث أمس (الواقعة والتبرير) لوحده يحتاج إلى عقد مجلس وطني… هذا لو كان عندنا مجلس وطني مكتسب للشرعية.
وانتقد الإدريسي تبرير بن كيران اشتغال المعتصم في ديوان أخنوش، قائلا: “مؤسف ما نحن فيه… مؤسف ما وقع… التبرير مؤسف أكثر… مؤسف صمت أعضاء القيادة… ليس هناك أسوأ من الصمت في معرض الحاجة إلى البيان”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *