كشف تقرير صادر عن مختبر “اللامساواة العالمي “، أن مستويات الدخل عند المغاربة متفاوتة؛ بحيث يمتلك فقط 10 في المائة من السكان أكثر من 63 في المائة من إجمالي الثروة، بينما يمتلك 50 في المائة أقل من 5 في المائة منها. ووفق ما أورده التقرير، فإن متوسط ثروة الأسرة في المملكة يجب أن يعادل 106
كشف تقرير صادر عن مختبر “اللامساواة العالمي “، أن مستويات الدخل عند المغاربة متفاوتة؛ بحيث يمتلك فقط 10 في المائة من السكان أكثر من 63 في المائة من إجمالي الثروة، بينما يمتلك 50 في المائة أقل من 5 في المائة منها.
ووفق ما أورده التقرير، فإن متوسط ثروة الأسرة في المملكة يجب أن يعادل 106 آلاف و300 درهم؛ إلا أنه أقل من 50 في المائة من الأسر يمتلكون قدرة شرائية تقدر بتسعة آلاف و510 دراهم.
وفي المقابل، فإن متوسط القدرة الشرائية لـ10 في المائة الثرية يقدر بـ671 ألفا و870 درهما؛ في حين 1 في المائة من الساكنة تعادل قدرتهم الشرائية ثلاثة ملايين و227 ألفا و20 درهما.
وقال التقرير إن “عدم المساواة ظلت مرتفعة خلال الثلاثين عاما الماضية في المغرب، على الرغم من التحولات الطفيفة”.
ووقفت الوثيقة على وجود عدم مساواة حتى في دخل الجنسين، قائلة إن حصة دخل المرأة في المغرب منخفضة للغاية وتمثل فقط 14 في المائة، وهي أقل من متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البالغ 15 في المائة، ناهيك أن حصة النساء من دخل العمل أعلى بقليل من الجزائر التي يقدر المعدل فيها بـ12 في المائة؛ لكنها أقل من تونس (19 في المائة).
وأورد التقرير أن حصة المرأة من دخل العمل ارتفعت، بين عامي 1990 و2005، بمقدار أربع نقاط؛ لكنها عادت إلى الانخفاض بأكثر من نقطة واحدة.
وعلى الصعيد العالمي، قال التقرير إن التفاوتات العالمية كبيرة اليوم، كما كانت في ذروة الإمبريالية الغربية في أوائل القرن العشرين.
ولفت التقرير، إلى أن حصة الدخل التي يحتفظ بها حاليًا نصف سكان العالم الأفقر تبلغ حوالي نصف ما كانت عليه في عام 1820”.
وخلص المشرفون على الوثيقة إلى أن “الطريق لا يزال طويلاً للتراجع عن التفاوتات الاقتصادية العالمية الموروثة من التنظيم غير المتكافئ للإنتاج العالمي بين منتصف القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين”.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *