يسائل عدد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجلس جماعة المحمدية عن مآل برنامج عمل جماعة المحمدية الذي اختفى من ردار رئاسة الجماعة منذ إطلاق عمليات إعداد برنامج عمل جماعة المحمدية 2027-2022 في شتنبر من السنة الماضية. لم يعد يدور أي حديث حول برنامج عمل الجماعة والمراحل التي وصلها. ولا سيما أنه يهدف لوضع أسس
يسائل عدد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجلس جماعة المحمدية عن مآل برنامج عمل جماعة المحمدية الذي اختفى من ردار رئاسة الجماعة منذ إطلاق عمليات إعداد برنامج عمل جماعة المحمدية 2027-2022 في شتنبر من السنة الماضية.
لم يعد يدور أي حديث حول برنامج عمل الجماعة والمراحل التي وصلها. ولا سيما أنه يهدف لوضع أسس قوية للحكامة الجيدة، والتي توطر الفاعلين الترابي ين تمكنهم من وضع سياسات مالية ناجحة، عبر منهجية تشاركي واحترام موارد وقدرات الجماعة، حسب ما نص عليه في القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وتطرح الكثير من علامات الاستفهام حول السر في استمرار تهرب رئاسة مجلس جماعة المحمدية من إخراج مشروع برنامج العمل للعموم قصد فتح نقاش مجتمعي حول برامجه والمشاريع التي سيتظمنها. ضمانا لإشراك المواطنات والمواطنين بالمحمدية من إبداء رأيهم فيه.
في انتظار مستجدات حول برنامج عمل جماعة المحمدية وصمت مجلس الجماعة، تبقي الإشاعة والمعلومات غير الأكيدة هي الطاغية على المشهد. والتي تساهم في استمرار نزيف فقدان الثقة في المؤسسات وتضرب جدية العمل السياسي في الصميم.
اترك تعليقاً
لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *