الإنتخابات التشريعية الجزئية في ثلاث دوائر تشعل سباق الأغلبية والمعارضة

انطلقت اليوم الجمعة، الحملة الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية التي ستشهدها مجموعة من الدوائر الانتخابية بعدما كانت المحكمة الدستورية قد قضت بإعادتها في وقت سابق. وتعرف دوائر انتخابية عدة، على رأسها دائرة عين الشق بالدار البيضاء ودائرة آسفي ودائرة الدريوش، إجراء انتخابات جزئية يوم 29 شتنبر الجاري، تتنافس فيها وجوه عديدة من أجل الظفر بالمقاعد الشاغرة.

انطلقت اليوم الجمعة، الحملة الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزئية التي ستشهدها مجموعة من الدوائر الانتخابية بعدما كانت المحكمة الدستورية قد قضت بإعادتها في وقت سابق.

وتعرف دوائر انتخابية عدة، على رأسها دائرة عين الشق بالدار البيضاء ودائرة آسفي ودائرة الدريوش، إجراء انتخابات جزئية يوم 29 شتنبر الجاري، تتنافس فيها وجوه عديدة من أجل الظفر بالمقاعد الشاغرة.

وتطمح أحزاب التحالف الحكومي لاستعادة مقاعدها التي فقدتها جراء الطعون المقدمة بشأنها، بينما تحاول أحزاب من المعارضة استغلال سنة من التدبير الحكومي وما رافقه من انتقادات للظفر بمقاعد تعزز بها تواجدها بالغرفة الأولى.

فعلى مستوى دائرة عين الشق، المعروفة بدائرة الموت، يحتدم الصراع بين عبد الحق شفيق عن حزب الحركة الشعبية، ورشيد قابيل عن حزب العدالة والتنمية، واسماعيل بنبي عن حزب الاستقلال، ومحمد شوقي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، وعماد شهيدي، عضو مجلس المقاطعة باسم الحزب الاشتراكي الموحد.

وعرفت هذه الدائرة الانتخابية تراجع حزب الأصالة والمعاصرة عن تقديم مرشح لخوض المنافسة، ليفقد بذلك مقعدا له، بعدما قام بطرد البرلماني عبد الحق شفيق الذي أسقطته المحكمة الدستورية.

وعلى مستوى دائرة جرسيف، قرر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ترشيح سعيد بعزيز، عضو مكتبه السياسي الذي كان وراء إسقاط برلمانيين، وكيلا للائحته برسم الانتخابات الجزئية، بينما رشح حزب العدالة والتنمية عبد الوافي مزيان وكيلا للائحته.

ويتنافس أيضا على المقعدين الشاغرين بمجلس النواب علي الجغاوي عن حزب الاستقلال ومحمد البرنيشي عن حزب الأصالة والمعاصرة، اللذين كانت المحكمة قد ألغت انتخابهما في استحقاقات 8 شتنبر بسبب خرقهما حالة الطوارئ الصحية.

وبدائرة آسفي، تدخل مجموعة من الأسماء غمار المنافسة على المقعد النيابي، بعدما ألغت المحكمة الدستورية انتخاب “التهامي المسقي” عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بالنظر إلى كونه كان ينتمي إلى حزبين سياسيين في آن واحد.

ورشح حزب “النخلة” من جديد التهامي المسقي قصد استرجاع المقعد، بينما دخل حزب الأصالة والمعاصرة برشيد بوكطاية، فيما ينافس رشيد صابر باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، وياسين الكردودي باسم حزب الاستقلال، ومحمد الكيلاني باسم الحزب الاشتراكي الموحد، ونور الدين بن رجالة باسم حزب الوسط الاجتماعي.

Posts Carousel

اترك تعليقاً

لن يتم نشر البريد الإلكتروني الخاص بك. الحقول المطلوبة مؤشرة بعلامة *

Latest Posts

Top Authors

Most Commented

Featured Videos